'تمكّنتُ من استعادة هدوئي، عندما ظهرت بعد خمس دقائق أو ما شابه عند الباب المؤدِّي إلى غرفة النوم. وشعرها منسابٌ على كتفيها. اختفت النظارات. علا اللونُ الأحمر الشفتين. وكانت ترتدي حُلةً شفافة، تُظهر أنها لم تكن ترتدي شيئًا تحتها وأن بقية جسدها تتواءم بامتيازٍ مع المؤخرة الرصينة التي رأيتها. وفي شكلٍ إضافيٍّ غريب وضعت شريطًا أسودًا فوق حلمتيّ ثدييها – على شكل صليبين'. تُنشر هذه القصة القصيرة بالتعاون مع المُنتجة السينمائية السويدية إريكا لوست. تسعى هذه الأخيرة إلى تصوير الطبيعة الإنسانية والتنوّع من خلال قصص العاطفة والحميمية والشهوة والحب في مزيجٍ من القصص القوية والأعمال الجنسية المثيرة.