يستعرض هذا الكتاب ظاهرة شائعة في العصر الحديث، حيث يدّعي البعض أنهم من أصحاب العقول المنفتحة ، بينما يتجنبون الدين، بل ويعتبرونه نقيضًا للحرية الفكرية. يناقش الكتاب هذه المزاعم بعمق، ويفندها من منظور العقل والمنطق، مستعينًا بالأدلة من الدين الإسلامي. يكشف الكتاب كيف أن مفهوم الانفتاح قد تحوّل لدى بعضهم إلى مجرد رفضٍ غير مبررٍ للموروث الديني، بدلًا من كونه سعيًا حقيقيًا وراء الحقيقة. كما يوضح أن الإسلام، على عكس ما يُروَّج له.